مدونة الطبخ Blogger شيخة سيف
لطبخ أو الطهو أو الطهي أو إنضاج الطعام هو عملية لجعل المواد الغذائية جاهزة للأكل بتسخينه. يمكن للناسَ طهوُ الطعام على النار عن طريق استخدام الخشب أو الفحم ، مع موقد يستخدم البروبان أو الغاز الطبيعي ، أو مع موقد يستخدم الكهرباء. الفرن هو مكان يشبه الصندوق فيه نار. وقد بنى الناس أيضا أفرانًا من الطين و الطوب .
لطهو الطعام عدة طرق. عادةً يُغلى الطعام بطهوه في الماء . وعادة في طهو الطعام نستخدم بعض أنواع الأوعية كالفرن الهولندي وأدوات القلي. الناس في بعض الأحيان يطهون الطعام من خلال وضعه مباشرة على النار. قبل أن تُطهى الأطعمة، يُقال أنها خام. بعض الأطعمة جيدة وهي خام.
هناك أنواع متعددة من المطابخ في الوطن العربي مثل: المطبخ المغربي والمطبخ المصري والمطبخ الشامي والمطبخ الخليجي. ويطلق على طاهي الطعام بالطباخ.
حلويات مغربيةأما المصريون القدماء فقد كانوا يطبخون طعامهم فوق نار مكشوفة غالبًا، كما خبزوا خبزهم في أفران من الطين كانوا يُسخّنونها بالحطب أو الفحم. وفي روما القديمة كان الناس يطبخون طعامهم فوق مواقد مرتفعة مصنوعة من الآجر. يضعون فوق النار مناصب ثلاثية القوائم تركز عليها أواني الطبخ. وقد استعمل الرومان نوعين من الأفران يتم في أحدهما إشعال النار في وسط الفرن إلى أن يَسْخُن ويصبح حارًا بحيث يسمح بطبخ الطعام. أما النوع الثاني فكان يحيط به زوجان من الجدران تفصل بينهما مسافة معينة، ويتم إشعال النار تحت الفرن. وبفعل الحرارة المتكونة عن الاشتعال في المسافة بين هذين الجدارين يسخن الفرن دون أن يتعرض الطعام للدخان المنبعث من النار.
استعمل الناس في أوروبا المدافئ للطبخ أثناء العصور الوسطى، التي امتدت فيما بين القرنين الخامس والسادس عشر الميلاديين، حيث كانوا يُسَخِّنون الطعام في الغلايات ويُحمِّرون اللحم على أسياخ من المعدن يسمى واحدها سفودا. وكانت هنالك أفران عامة في العديد من المدن، نظرًا لأن الكثيرين من الناس لم تكن تتوافر لديهم أفران في بيوتهم.
وفي الكثير من المدافئ كانت هنالك أفران ثابتة، ولم يشع استعمال المواقد المعدنية التي تُستعمل للطبخ وتُحمى بالحطب إلا في أوائل القرن التاسع عشر. ولم تُسجل براءة أول موقد عملي يعمل على الفحم إلا في عام 1833م. أما اليوم فإن الناس في البلدان المتقدمة يستخدمون مواقد الغاز والطبَّاخات الكهربائية وأفران المايكرويف للطبخ. ونتيجة لهذه التحسينات في معدات الطبخ وغيرها من الأجهزة، أصبح الطبخ عملاً أكثر سهولة وسرعة من أي وقت مضى. كما زاد من سهولة عملية الطبخ ابتداع أنواع الطعام سريع التحضير.
تخطيط إعداد للوجبات
يستدعي التخطيط لإعداد الوجبات مراعاة عوامل عدة، إذ يجب أن يكون الطعام مغذيًا ولذيذًا، كما يجب أن تكون تكلفته ضمن حدود إمكانات المرء. ويجب على الطاهي كذلك أن يأخذ بعين الاعتبار الوقت اللازم لإعداد الوجبات ليتسنى له التخطيط لها إذا دعت الحاجة لذلك، كأن تكون مشاغله كثيرة ووقته ضيقًا.
التخطيط للوجبات المغذية
لابد من الإلمام بالمبادئ الأساسية لحاجات الجسم الغذائية، وكذلك العناصر المغذية المتوفرة في كل نوع من أنواع الطعام. ويقسم أخصائيو التغذية أنواع الطعام إلى مجموعات أساسية، وينصحون بتناول حصص محددة يوميًا من كل مجموعة من هذه المجموعات. وقد أوردنا هذه المجموعات في مقالة التغذية والتي تشمل أيضًا قائمة بعدد الحصص المطلوبة من كل مجموعة. وتجدر الإشارة إلى أن وجبات الطعام المعدة على أساس هذه الإرشادات تزود الجسم بالعناصر الغذائية الضرورية، دون أن تضيف إليه سعرات حرارية زائدة عن الحد المطلوب.
التخطيط لإعداد وجبات جذابة
من الواجب أن تضم أطباق الطعام مواد مختلفة الألوان والقوام والنكهة والحرارة لكي تكون جذابة وشهية. واختيار الخضر والفاكهة يمكن أن يكتسب أهمية خاصة في تنسيق ألوان الطعام. فالطبق الذي يشمل مثلاً شرائح من الديك الرومي وإلى جانبها بعض قطع القرنبيط والبطاطس المهروسة والخبز الأبيض والحليب يبدو، دونما شك، طبقًا عديم الجاذبية. ولكننا، إذا استبدلنا بالقرنبيط والبطاطس مثلاً نوعًا من الخضراوات وآخر بلون برتقالي، فإننا سنضفي على الطبق تلوينًا وجاذبية محببة. وتتفاوت صلابة الأطعمة كذلك بين الأطعمة اللينة، وتلك التي تحتاج إلى قضم وطحن. ومن الواجب أن تضم الوجبة مواد تختلف في قساوتها ومدى حاجتها للمضغ. كما تستدعي الضرورة في معظم الأحيان أن تشمل الوجبة نوعًا واحدًا على الأقل من الأطعمة الساخنة، ونوعًا واحدًا من الأطعمة الباردة. يضاف إلى ذلك ضرورة وجود اختلاف في النكهة، إذ يجب أن يكون إلى جانب الأطعمة ذات النكهة القوية، مواد أخرى خفيفة النكهة.
التخطيط لوجبات اقتصادية
هنالك العديد من السبل التي يمكن اللجوء إليها للتوفير في تكاليف الطعام، مع الحرص في نفس الوقت على تأمين الحصول على وجبات مغذية وطيبة المذاق. فيجب الحرص مثلاً على شراء أنماط الطعام لدى انخفاض أسعارها، مع عدم شراء المواد الطازجة إلا في مواسمها، وكذلك انتقاء الأنماط الأرخص سعرًا. ويمكن في كثير من الأحيان استبدال الأطعمة الأرخص سعرًا بأخرى باهظة التكاليف. فبعض أنواع السمك والطيور مثلاً قد تكون أقل تكلفة من اللحوم الحمراء، كما أن بإمكان المرء التقليل من كمية اللحم والاستعانة بكمية من الخبز والحبوب والبقول مثل الفاصوليا والفول المجفف.
التخطيط لتوفير الوقت اللازم لإعداد الوجبات
يجب على المرء، في بعض الأحيان، أن يخطط لإعداد وجبات لا تتطلب الكثير من الوقت نظرًا لضيق وقته. فالأطعمة السريعة مثل المعلبات والمآكل المجمدة وأنواع اللحوم المطبوخة مسبقًا، قد لا تستلزم الكثير من التحضير، أو قد تكون جاهزة للأكل. غير أن تكلفة هذه الأطعمة السريعة قد تكون أكثر من التكلفة اللازمة لشراء المكونات الأساسية الضرورية لإعداد الطبق نفسه. ويمكن كذلك توفير الوقت بتقديم أنواع الخضراوات والفواكه التي لا تتطلب طهيًا ،كما يمكن إعداد بعض الأطباق الرئيسية وتجميدها في المجمّدة إلى حين الحاجة إليها، ويتم في تلك الحالة تسييحها وتسخينها قبل تناولها.
و هذا فيديو عن ٤ أنواع من أدوات الطبخ السامة عليك تجنبها



😻
ردحذفالكوثر كامل احمد عبدالله الزدجالي
ردحذف